الاشراف العباسيون ابناء الامير محمد ونس

بسم الله الرحمن الرحيم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الاشراف العباسيون ابناء الامير محمد ونس

بسم الله الرحمن الرحيم

الاشراف العباسيون ابناء الامير محمد ونس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الاشراف العباسيون ابناء الامير محمد ونس

منشئ المنتدى المرحوم /محمد محسب ماهر (ياسر عرفات ماهر)/المديرم حامد محمد حامداحمد سليمان

) مدير ومنشى المنتدىالبقاء للة توفى الى رحمة الله تعالى السيد الشريف /محمد محسب ماهر (ياسر عرفات
بسم الله الرحمن الرحيم { إنما يريد الله أن يُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهّركم تطهيراً } صدق الله العظيم
قال الله تعالى : ( كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

    {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغفُورُ الرَّحِيمُ}

    hameid67
    hameid67
    Admin


    عدد المساهمات : 78
    تاريخ التسجيل : 17/05/2009
    الموقع : الاشراف العباسيون بابو الريش قبلى
    العمر : 57

    {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغفُورُ الرَّحِيمُ} Empty {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغفُورُ الرَّحِيمُ}

    مُساهمة من طرف hameid67 الأحد أبريل 01, 2012 2:49 pm

    أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الآية:

    {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(49)وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ(50)}
    [سورة الحجر]

    التفسير:

    {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغفُورُ الرَّحِيمُ}
    أي أخبر يا محمد عبادي المؤمنين بأني واسع المغفرة والرحمة لمن تاب وأناب

    {وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ}
    أي وأخبرهم أنَّ عذابي شديد لمن أصرَّ على المعاصي والذنوب، قال أبو حيان: وجاء قوله {وَأَنَّ عَذَابِي} في غاية اللطف إذ لم يقل على وجه المقابلة (وأني المعذّب المؤلم) وكل ذلك ترجيح لجهة العفو والرحمة.

    بيان

    بعد ما تكلم سبحانه حول استهزائهم بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و ما أنزل إليه من الكتاب و اقتراحهم عليه أن يأتيهم بالملائكة و هم ليسوا بمؤمنين و إن سمح لهم بأوضح الآيات أتى سبحانه في هذه الآيات ببيان جامع في التبشير و الإنذار و هو ما في قوله: «نبىء عبادي» إلى آخر الآيتين ثم أوضحه و أيده بقصة جامعة للجهتين متضمنة للأمرين معا و هي قصة ضيف إبراهيم و فيها بشرى إبراهيم بما لا مطمع فيه عادة و عذاب قوم لوط بأشد أنواع العذاب.

    ثم أيده تعالى بإشارة إجمالية إلى تعذيب أصحاب الأيكة و هم قوم شعيب و أصحاب الحجر و هم ثمود قوم صالح (عليه السلام).

    قوله تعالى: «نبىء عبادي أني أنا الغفور الرحيم و أن عذابي هو العذاب الأليم» المراد بقوله: «عبادي» على ما يفيده سياق الآيات مطلق العباد و لا يعبأ بما ذكره بعضهم: أن المراد بهم المتقون السابق ذكرهم أو المخلصون.

    و تأكيد الجملتين بالاسمية و إن و ضمير الفصل و اللام في الخبر يدل على أن الصفات المذكورة فيها أعني المغفرة و الرحمة و ألم العذاب بالغة في معناها النهاية بحيث لا تقدر بقدر و لا يقاس بها غيرها، فما من مغفرة أو رحمة إلا و يمكن أن يفرض لها مانع يمنع من إرسالها أو مقدر يقدرها و يحدها، لكنه سبحانه يحكم لا معقب لحكمه و لا مانع يقاومه فلا يمنع عن إنجاز مغفرته و رحمته شيء و لا يحدهما أمر إلا أن يشاء ذلك هو جل و عز، فليس لأحد أن ييأس من مغفرته أو يقنط من روحه و رحمته استنادا إلى مانع يمنع أو رادع يردع إلا أن يخافه تعالى نفسه كما قال: «لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم و أنيبوا إلى ربكم»: الزمر: 54.

    و ليس لأحد أن يحقر عذابه أو يؤمل عجزه أو يأمن مكره و الله غالب على أمره و لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون.

    http://4allarab.yoo7.com/t9186-topic

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مارس 18, 2024 10:09 pm